أن أكثر العناصر التي لا غنى عنها في سوق تداول العملات الاجنبية اليوم هو وسطاء الفوركس. لأنهم يلعبون دوراً هاماً من خلال توفير إمكانية وصول الأفراد إلى سوق العملات. وقد يكون هؤلاء الافراد من التجار الذين يفتقرون إلى الموارد المالية لتمويل تجارتهم والمشاركة في السوق المشتركة بين المصارف.
وتقدر قيمه التجارة الصغيرة في السوق المصرفي بمبلغ الف دولار، والتي لا يمكن المشاركة فيها إلا للتجار ذات القيمة العالية. بخلاف ذلك، يمكن أن تبدأ المشاركة في سوق الفوركس بملبغ 50 دولار كمثال، ويمكنك تحقيق الارباح بسهولة في السوق من خلال مساعدة وسطاء الفوركس. ولكن يجب أولاً معرفة انواع وسطاء الفوركس المختلفين قبل الدخول إلي السوق.
أنواع وسطاء الفوركس
هناك نوعان من وسطاء الفوركس في سوق تداول العملات الاجنبية وهم “صناع السوق” و “وسطاء الـ ECN”.
وسطاء ECN (شبكة الاتصالات الكترونية): يقوم وسيط الـ ECN بدور التنظيم أو المخاطبة من خلال مطابقة المشترين والبائعين. وهو يفعل ذلك من خلال وضع أوامر باستخدام شبكة الاتصالات الخاصة به. لا يوفر وسيط ECN السيولة المالية. وهو لا يلعب اي دور في التلاعب بأسعار السوق ولا يوفر الا وسيلة للمشترين والبائعين للاتصال ببعضهم البعض.
صانع السوق: يوفر هؤلاء الوسطاء السيولة المالية للتجار الطموحين من خلال اتخاذ المواقف على صفقاتهم. على سبيل المثال، عندما يشتري المتداول حصة من GBP:CHF، من أجل القيام بهذه الصفقة، سيبيع طرف آخر الكثير من هذه الحصة. يقوم صناع السوق بدور الطرف الآخر. انهم يقفون علي الجانب المعاكس من الصفقات. بهذه الطريقة، تعتبر تجارة العملات الأجنبية هي صفقة مقابل صفقة، هناك طرف يفقد المال والاخر يجمع الارباح.
لذلك، عندما يختار الفرد نوع الوسطاء صناع السوق، هذا يعني أن خسارته مكسب للوسطاء والعكس بالعكس. ومع ذلك، فإن صانعي السوق لا يعترفون بذلك إلى تجار الفوركس. من مصلحتهم أن يخسر التجار المال. وليس من المستحيل على التجار كسب المال عند التعامل مع وسطاء السوق. وعندما يحقق المتداولون أرباحا عالية، فلا يوجد لهؤلاء الوسطاء أعذارا بعدم منح التجار أموالهم. عند هذه النقطة من الأفضل للانتقال إلى وسيط فوركس آخر.